يُتداول هذه الأيام قرص إباحي يظهر فيه عدد كبير من مقاطع لأفلام قصيرة صورت عن طريق كاميرا الهاتف النقال، و الأمر الخطير الذي يحمله هذا القرص هو احتوائه على مقطع من 10 دقائق لمشاهد نساء عاريات بإحدى حمامات الجزائر العاصمة.
وكانت وراء تصوير هذا الفيديو بواسطة كاميرا هاتف نقال فتاة رفقة صديقة لها، حيث وضعتا هاتفا نقالا داخل كيس نسائي مخصص لأغراض الغسل في الحمامات، و قد أحدث هذا التصوير ردود فعل كثيرة وقوية لدى أصحاب الحمامات
وقرّر هؤلاء - بصفتهم الجهة المتضررة- تفتيش النساء الداخلات إلى الحمامات بصرامة شديدة خشية تكرار الحادثة وبالتالي تعرضهم حماماتهم للغلق والخضوع لإجراء قضائية عقابية تصل على حد السجن.
وقد لعبت الصدفة دورها في الفيديو المصور، حيث ظهرت في إحدى المقاطع إحدى الفتيات في "خرجة حميمة" مع شيخ طاعن في السن والتقطت كاميرا الشيخ المسن وهو في لحظات رومانسية مع الفتاة، وبعد تسرب الصور وتوصلت مصالح المن إلى الفتاة صاحبة هذا الفعل، صرّحت المتهمة بأنها لا يد لها في تسرب والصور وأوضحت بأن هاتفها النقال سرق منها في أحد أزقة العاصمة وانّ السارق هو الذي يقف وراء ترويج الصور..