السعودية تتوسط لإعادة تصدير الغاز الجزائري إلى مصر

سرّبت
مصادر دبلوماسية عربية في الجزائر، معلومات عن دوافع الزيارة الخاطفة
التي قام بها وزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود
إلى الجزائر يوم الأربعاء الماضي. وقالت أنها تهدف إلى التوسط لدى
الجزائر لإعادة تصدير حصة مصر من الغاز الطبيعي وترتيب قمة جزائرية مصرية
سعودية في الرياض قبل عقد القمة العربية المقبلة.
وقال دبلوماسي عربي،
رفض نشر اسمه لـ ''الخبر''، أن الملك السعودي عبد الله أوفد وزير
الداخلية، نايف بن عبد العزيز آل سعود إلى الجزائر يوم الأربعاء الماضي
لمقابلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وتسليمه رسالة تتضمن دعوة لعقد قمة
ثلاثية سعودية جزائرية مصرية لحلحلة كل الخلافات بين الجزائر ومصر، قبل
موعد عقد القمة العربية في طرابلس مارس المقبل.
وأكد الدبلوماسي أن الملك عبد الله يسعى للعب دور حاسم في حل الأزمة بين الجزائر بعد تعثر وساطة الجامعة العربية والوساطة الليبية.
وأضاف
نفس الدبلوماسي الذي يقيم بالجزائر، أنه بالإضافة إلى الشق السياسي، جاءت
الخطوة السعودية بطلب من القاهرة إلى الرياض للتدخل لدى الجزائر لحثها على
الإسراع في تصدير حصة مصر من الغاز الطبيعي، والتي توقفت بسبب مطالبة غير
رسمية للجزائر من القاهرة دفع مستحقات متأخرة من صادراتها من الغاز إلى
مصر تعود للسنتين الماضيتين، رغم وعود رسمية من الحكومة المصرية قدّمتها
في الثاني ديسمبر الماضي خلال الزيارة التي قام بها إلى القاهرة وزير
الطاقة شكيب خليل بدفع هذه المستحقات في وقت قريب، وحصلت مقابل ذلك من
وزير الطاقة شكيب خليل بإبقاء التزاماتها بشأن مبيعات الجزائر من الغاز
المميع إلى مصر.
وأكد المتحدث أن موفد الملك عبد الله قدّم للرئيس
بوتفليقة ضمانات بالتكفل بدفع نظير حصص الغاز المميع التي تم تصديرها قبل
سنتين إلى مصر التي تعيش أخطر أزمة غاز منذ عقود، مما بات يهدد أمنها
الداخلي بسبب المشادات اليومية التي تشهدها عدد من المدن المصرية بسبب
الطوابير الطويلة للحصول على قارورات الغاز.
وأكدت ذات المصادر أن
زيارة مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية للمملكة العربية السعودية،
الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود إلى الجزائر، التي سبقت زيارة
وزير الداخلية، كانت بهدف ضبط لقاء مع الرئيس بوتفليقة. مشيرا إلى أن
السفارة السعودية لم تكن قد تلقت قبل يوم واحد من وصول وزير الداخلية
نايف بن عبد العزيز آل سعود أي إشعار بتحديد موعد لاستقبال بوتفليقة.
هذا
ولم تتسرّب عن زيارة المسؤولين السعوديين أية معلومات أو تفاصيل عن
دوافعها والملفات التي تمت مناقشتها. كما تحاشت وسائل الإعلام السعودية
الرسمية والخاصة الخوض في تفاصيل هذه الزيارات.

وانا اقول لهدا
السفير اين كنت عندما ضرب لاعبونا وسط القاهرة واين كنت عندما كانت
فضائياتهم تسب وتشتم ولا زالت لحد الآن تستهزأبكل ما هو جزائري؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والله لن ترجع العلاقات الى ما كانت عليه حتى وان ارغمونا على دلك

يععععععععع

ولما لم تتوسط عند بناء جدار العار

من كان في نعمة ولم يشكر خرج منها ولم يشعر

من كان في نعمة ولم يشكر خرج منها ولم
يشعر