المصطلح الصواب : المسجد الأقصى .
المصطلح اليهودي : هيكل سليمان
يزعم
اليهود أن المسلمين بنوا المسجد الأقصى مكان المعبد الذي يعتقدون أن
سليمان "عليه السلام" قد بناه، ولهذا يُطْلِقون على البقعة المقام عليها
المسجد الأقصى "هيكل سليمان "، وذلك للتهيئة والعمل لهدم المسجد الأقصى،
وبناء هيكلهم المزعوم على أنقاضه، فعلى الرغم من التناقض الشديد عند
اليهود وعدم اتفاقهم حول شكل الهيكل وموقعه إلا أنهم متفقون جميعاً على
هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم. والثابت في مصادرنا الإسلامية إن
ما قام به سليمان عليه السلام في بيت المقدس، ليس بناء لهيكل وإنما هو
تجديد للمسجد الأقصى المبارك.
المصطلح الصواب : القدس الشريف .
المصطلح اليهودي : مـدينـة داود.
يطلق
اليهود مصطلح مدينة داود على القدس لترسخ في الأذهان أن مدينة القدس مدينة
يهودية بناها الملك داود - حيث يعتقد اليهود أن داود عليه السلام ملكا
وليس نبيا - فيزعمون أنها القدس لم تُعرف إلا بعد داود عيه السلام، وان
تاريخ الحضارة فيها 3000 سنة، وبذلك يسقطون 2000 سنة حيث يقدر تاريخ القدس
بـ 5000 سنة منذ أن سكنها اليبوسيون العرب الذين هم بطن من الكنعانيين،
الذين بنوا فيها مدينة عريقة وحضارة لا يمكن تجاهلها.
المصطلح الصـــــواب : المصلى المرواني .
المصطلح اليهودي : إسطبلات سليمان
استخدم
الصليبيون المصطلحات والتعابير التوراتية المحرفة في إطلاق مسمية "
إسطبلات سليمان " على التسوية الشرقية للمسجد الأقصى ( المصلى المرواني )،
استنادا للتنبؤات المفتراة التي ألحقوها بالعهد القديم التوراة، وذلك
ليعتقد الكثير من الناس أن هذا المكان من بناء نبي الله سليمان عليه
السلام، وهذا من التلبيس والدَّس الذي استعمله اليهود واستفادوا منه، حتى
تُنْسَبَ لهم فيما بعد لتكون شاهدا على وجودهم على هذه البقعة، أن التسوية
الشرقية للمسجد الأقصى ( المصلى المرواني ) من بناء الأمويين كما أثبت أهل
الآثار.
المصطلح الصواب : حارة المغاربة وحارة الشرف .
المصطلح اليهـودي : حـارة اليهـود .
كان
أول عمل قام به اليهود بعد احتلالهم مدينة القدس سنة 1387هـ ( 1967م) هو
الاستيلاء على حائط البراق، ودمروا حارة المغاربة، وتم تسويتها بالأرض بعد
أربعة أيام من احتلال القدس، وبذلك دفنت جرافات اليهود تاريخ حارة وقفية
إسلامية. وحارة الشرف حي كان يقطنه المسلمون في البلدة القديمة في مدينة
القدس، ويقع بجوار حارة المغاربة حيث قام اليهود، بطرد أهلها عند احتلالها
في سنة 1967 م، وأسكنوا فيها اليهود، وأدخلوها ضمن ما أسموها حارتهم !!
المصطلح الصـواب : أسطورة المحرقة النازيـة .
المصطلح اليهودي : المحرقة الكبرى
"الهولوكوست".من
القضايا التي أحسن الإعلام اليهودي استغلالها لابتزاز الشعوب والدول
الأوربية (محرقة الهولوكوست الكبرى) حيث يزعمون أن هتلر والنازية قد قاما
بإعدام ستة ملايين يهودي بغرف الغاز حرقاً، لغرس عقدة الإحساس بالذنب لدى
شعوب العالم وقادتهم، وليستمر استثمار ملف المحرقة للأجيال اليهودية
القادمة، ونجحوا بذلك في كسب تعاطف العالم مع كيانهم الغاصب لأرض فلسطين،
واستغلت للتغطية على المذابح وأشكال الإبادة والممارسات التي يرتكبها
اليهود الغاصبين لأرض فلسطين.
المصطلح الصواب : حرب عام 1967م
.المصطلح اليهودي: حرب الأيام الستة .
أطلق
اليهود على حرب سنة 1967م والتي فيها تم احتلال القدس كاملة، وكذلك
الجولان وقطاع غزة والضفة الغربية وسيناء " حرب الأيام الستة "، لأنهم
يشبهونها بفعل نبي الله يوشع عليه السلام عندما شَنَّ حرب الستة أيام على
أعدائه، وظل يحاربهم حتى حل مساء الجمعة، فطلب من الله أن يُؤَخِّرَ غروب
ذلك اليوم، حتى يُجْهِزَ على أعدائه قبل أن يبدأ يوم السبت. فتلك
المصطلحات صناعة وصياغة يهودية، لتبرير الحروب التي خاضها اليهود لسلب أرض
فلسطين، وإعطاء القدسية لتلك الحروب حيث انطلقت من مبادئ دينية توراتية.
المصطلح الصواب : النجمة السداسية .
المصطلح اليهودي : نجمـة داود.
من
الخطأ إطلاق مسمى " نجمة داود " على " النجمة السداسية "، لأن نسبتها إلى
نبي الله داود عليه السلام ليس له أصل في المصادر التاريخية، ولا حتى
اليهودية منها، فتلك النجمة التي تُذكرنا بالحرب والدمار والقتل والشر
نتنـزه أن تنسب إلى نبي من أنبياء الله تعالى، الذي أقام الدين والعدل
والأمان، ولإضفاء الصبغة التوراتية عليها زعموا: " أن خاتم سليمان كان
محفوراً بنجمة سداسية رمزا للسيادة على الشياطين "، وأنها كانت محفورة على
درع الملك داود.ولذلك أطلقوا عليها نجمة داود، وكل ذلك أبطله وشَكك به
اليهود أنفسُهم. ولا شك أن تلك المصطلحات اليهودية المسمومة والمتجددة
والتي سُقتُها على سبيل المثال لا على سبيل الحصر ، دخلت كل بيت ، وفي
آذان كل سامع عبر وسائل الإعلام المختلفة ، وللأسف فقد اعتدنا سماعها ،
وتكررها ألسنتنا بغير قصد ، ولكننا مع الإصرار على العودة إلى المصطلحات
الصحيحة "والتحذير من المقاصد اليهودية" فإننا بمشيئة الله تعالى سنعتاد
المسميات والمصطلحات التي تلتزم بالثوابت الإسلامية والعربية الأصيلة ،
والحمد لله فإن الحق الشرعي والتاريخي للمسلمين في فلسطين والقدس لا يمكن
لليهود مهما قدّموا من مصطلحات ومزاعم ، أو أقدموا على عمليات التهويد أن
ينزعوه منا شرعا وتاريخا لأن ثبوت الحق لأهله ، لا تزلزله ادعاءات اليهود
لُصوصِ الأرض والتاريخ.