المواقع الإباحية.. «إدمان الشهوة» أخطر من الهيروين! Six70210
 المواقع الإباحية.. «إدمان الشهوة» أخطر من الهيروين! Six70210
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  المواقع الإباحية.. «إدمان الشهوة» أخطر من الهيروين!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الوهراني
عضو نجم
عضو نجم
الوهراني


ذكر
عدد المساهمات عدد المساهمات : 393
العمر : 34
تاريخ التسجيل تاريخ التسجيل : 18/05/2008
نقاط نقاط : 60631

 المواقع الإباحية.. «إدمان الشهوة» أخطر من الهيروين! Empty
مُساهمةموضوع: المواقع الإباحية.. «إدمان الشهوة» أخطر من الهيروين!    المواقع الإباحية.. «إدمان الشهوة» أخطر من الهيروين! Emptyالأربعاء يونيو 30, 2010 3:52 am

لم يكن "حسن علي" الذي أقلع عن مشاهدة الأفلام الإباحية
يعرف بأن أحد أصدقاء السوء سيدخله في عالم لا متناهي من الإدمان الجنسي
الذي لا يتوقف عند حد، ويتذكر حسن (30 عاماً) كيف كان مهووساً بمشاهدة
الأفلام الإباحية عن طريق الدخول بطرق ملتوية إلى مواقع إباحية موجودة على
شبكة الإنترنت.
ويقول: "إن نفسيتي لم تكن سوية واستطعت أن أتوب إلى الله وأن أقلع
نهائياً عن مشاهدة الأفلام الإباحية، أو رؤية الصور التي توفرها بعض
المواقع الإباحية في شكل مجاني"، مشيراً إلى أن حجب تلك المواقع عبر
الرقابة لم يكن يشكل حاجزاً في تلك الفترة، مستدركاً "إن الرقابة أمر مطلوب
جداً، حتى وإن لم تتمكن من فرض المنع بصورة قوية وأكيدة".
تجربة مريرة
ولا يعد "حسن علي" الشاب الوحيد الذي جذبته واستقطبته الأفلام الإباحية
على شبكة الإنترنت، بل إن بعض شبانا لا يزالون منخرطين في مشاهدتها ولا
يعرفون أن ذلك يقودهم للإدمان عليها، ويضيف حسن "كنت لا استطيع إلا أن
أشاهد في شكل يومي، الأمر المؤثر على تحصيلي الدراسي"، ويتابع: "إن أول ما
جرني على مشاهدة الأفلام كانت صورة من أحد أصدقاء السوء، بُعثت لي عبر
البريد الإلكتروني"، مستدركاً "كانت تلك الحياة بلا معنى أما اليوم فأنا
أحث الشباب على عدم الوقوع في مثل هذه الأخطاء".
"شبان عفاريت"..!
وعلى رغم قوة المراقبة التي تؤدي لمنع المواقع الإباحية، إلا أن "شبانا
العفاريت" يبتكرون طرقاً للوصول لهدفهم، منها المجموعات البريدية التي لا
تستطيع الرقابة حجبها، ويرى "محمد العوامي"، وهو خبير في تقنية الإنترنت
وحجب المواقع وفتحها: "لا يمكن بأي صورة تفتيش الرسائل التي ترد عبر البريد
الإلكتروني، خاصة أن الشركات المزودة بخدمة البريد الإلكتروني لا توافق
على انتهاك الخصوصية، فهي تضع برامج تحمي المستخدم من انتهاك الخصوصية"،
مشيراً إلى أن الشبان المسجلين في مجموعات بريدية إباحية يستغلون هذه
الثغرة للإفلات من الرقابة.
ويضيف:"إن بعض الشبان يستطيع كسر الحجب وفتح المواقع عبر البروكسيات أو
البرامج التي تفتح المواقع المحجوبة"، ويتابع: "كما أن هناك من يعمل على
ابتكار آليات لإغلاق المواقع الإباحية وهناك من يقاوم ويفتحها بطرق غير
قانونية".
وعلى الرغم من إقراره من تمكن البعض من كسر حجب المواقع الإباحية، إلا
أنه يرى أن من الضروري "إقامة سياسة الحجب" على مثل تلك المواقع على وجه
التحديد، ويقول: "من دون وجود حجب يسهل الوصول للمواقع أكثر، وستكون تلك
المواقع في متناول الصغار قبل الكبار، وهذا خطر كبير جداً على المجتمع
المحافظ الذي يربي أبناءه على أساس الدين الإسلامي الذي يحرم مثل هذه
التصرفات"، مشيراً إلى حجم المشكلات الهائلة التي تواجه الغرب في هذا
الإطار.
إدمان حقيقي
من جانبه يرى المختص النفسي "جعفر الخزعل" أن مشاهدة الأفلام الإباحية
مؤذ للصحة النفسية، كما أن المشاهد عليه علاج نفسه إما عن طريق تقوية
الإرادة أو اللجوء لطبيب نفسي مختص، ويقول شارحاً آلية العلاجات التي تمكن
الشخص من الإقلاع عن مشاهدة الأفلام الإباحية: "إن تمكنا من توصيف الحالة
في شكل دقيق عرفنا كيف نعالجها، فهناك مدمن مشاهدة ومدمن على تعدد العلاقات
الجنسية، ويطلق عليه مدمن فعل، وإن اقتنع الشخص أنه مدمن عليه التوجه
للعلاج من خلال البرامج النفسية التي يضعها الطبيب النفسي المختص، ويمكن
للشخص أن يعرف أنه مدمن حين لا يستطيع الإقلاع عن المشاهدة متى ما أراد،
كما أن تجاوز الحد وفقدان السيطرة عليه يضع الشخص مع المدمنين في التصنيف
العلمي"، مضيفاً: "يستطيع الشخص التحكم في نوع معين من الإدمان وفي مثل هذه
الحالة لا يلجأ للطبيب النفسي شرط توفر الإرادة، والأمر هنا أشبه بإدمان
التدخين، فهناك من يقلع من دون التوجه للطبيب، وأخذ أدوية كيماوية تحفز على
الإقلاع". ويتابع: "هناك من تزداد لديهم حالات الإدمان، إذ لا تعود
المشاهد التي يشاهدها لبالغين تكفيه، فيتجه لمشاهدة أفلام بها صغار سن"،
مشيراً إلى أن علماء النفس يعتقدون أن الحالات التي فيها خلل عضوي لا بد أن
يتجه صاحبها للعلاج لدى الطبيب، ويضيف: "هناك أسلوب علاجي يعرف بالأسلوب
السلوكي المعرفي، وهذا واضح التشخيص في علم النفس، ويعتمد على عملية يطلق
عليها الاستبصار الذي يُبين للمريض فيه الخطأ كما تقولب فيه معرفة الرجل،
كما يوجد علاج آخر يدعى البدائل في الطب النفسي ومنه عملية تعرف
بالاستعداء، والأمر شبيه بالعنف، إذ ينصح الشخص العنيف بتفريغ عنفه في مجال
رياضي عنيف مثل الملاكمة، أو ينصح الفنان الذي يخربش على الجدران بالرسم
في نادي للرسم".
وعلى الرغم من وجود تشخيص لمرض الإدمان على مشاهدة الأفلام الإباحية،
إلا أن "الخزعل" يشدد على عدم وجود عيادات متخصصة لمكافحة الأمراض التي
تخلفها المشاهدة، إذ يقول: "إن المشكلة تكمن في عدم الكشف عن إحصاءات دقيقة
تبين أن ما نشهده ظاهرة أم أنه ليس بظاهرة، وهذا جعل المختصين النفسيين لا
يهتمون بهذا الجانب"، مشيراً إلى أن العيادات النفسية لا تملك الخبرة
الكافية في التعاطي مع مثل هذه الأمراض". ويضيف "إننا مجتمع مغلق ويفضل
الكثير من المرضى عدم التوجه للطبيب النفسي والبوح بالمرض الذي يعانونه، ما
يجعل الطبيب النفسي الذي قلما تأتيه حالة يظن أن الأمر ليس بظاهرة، فيكون
من خارج اهتمامه"، داعياً الأطباء النفسيين لضرورة التمعن في هذه الظاهرة.
الأفلام أعظم من الكوكايين
وليس بعيداً عن تشخيص "الخزعل" يرى مختصون نفسيون أن إدمان مشاهدة
الأفلام الإباحية يشكل خطراً أكبر من خطر الإدمان على الكوكايين. ويرى
علماء النفس بأن الخطورة تكمن في انتشار تلك المواقع على شبكة الانترنت، إذ
قدرها مختصون في مواقع الإنترنت ب"4.2" ملايين موقع إباحي، كما أن نحو 28
ألف متصفح يزورون المواقع الإباحية كل ثانية، وتظهر أرقام محركات البحث
الشهيرة أن 372 مستخدماً يكتب في محرك البحث في كل ثانية كلمة إباحية ينتقل
عبرها للموقع الإباحي، ولا تقتصر الأرقام العالمية على استخدام الأشخاص،
بل ان أمريكيين ينشرون فيلماً إباحياً على الانترنت كل 39 دقيقة.
أرباح طائلة
من جانب آخر تعد تجارة الأفلام الإباحية على شبكة الإنترنت من أكبر
أنواع التجارة المنتجة للمال والربح السريع، إذ لا يكلف الشخص رأس مال
كبيرا، ويقول الخبير في شبكة الإنترنت "محمد العوامي": "إن الأشخاص
الفاسدين ينشئون الموقع الإباحي ويشفرونه، فلا يستطع المتصفح الحصول على
الفيلم، إلا بعد أن يدفع نحو 10 دولارات، فيحققون الربح من الزبائن"، وتشير
الإحصاءات إلى أن نحو 3000 آلاف دولار تنفق كل ثانية على مشاهدة الأفلام
الإباحية على الشبكة، ما يعني أن تجارة الأفلام تعد متساوية مع تجارة
المخدرات في العالم.


موقع الرياض
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المواقع الإباحية.. «إدمان الشهوة» أخطر من الهيروين!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: أقسام البرامج والالعاب :: قسم مواقع الانترنت-
انتقل الى:  
التبادل النصي

facebook   twitter   youtube   rss  
Copyright ©2008 - 2010, imad. المواقع الإباحية.. «إدمان الشهوة» أخطر من الهيروين! CronCopyright ©2008 - 2010, www.fenaks.yoo7.com
جميع الآراء والتعليقات المطروحة بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي للمنتدى بل تمثل وجهة نظر كاتبها
»» إبراء ذمة إدارة المنتدى ، امام الله وامام جميع الزوار والاعضاء ، على مايحدث من تعارف بين الاعضاء او زوار على مايخالف ديننا الحنيف.
التبادل النصي
منتديات ابادي بوسواليم
منتديات فرسان التطوير
ديمه اميرة الاحزان منتديات شباب كول
اعلان نصي اعلان نصي
اعلان نصي اعلان نصي
اعلان نصي
اعلان نصي
اعلان نصي اعلان نصي