mariem مشرفة
عدد المساهمات : 467 تاريخ التسجيل : 02/02/2008 نقاط : 61772
| موضوع: الـكــــــــــــارثـــة خطة غير مفهومة وسط غائب وهجوم يعوم السبت سبتمبر 04, 2010 8:24 am | |
| وجد المنتخب الوطني الجزائري صعوبة كبيرة في تجاوز عقبة المنتخب التانزاني
سهرة أمس بملعب الشهيد مصطفى تشاكر بالبليدة حيث خيب أمال الجماهير الغفيرة التي حضرت المباراة وخرجت خائبة تماما من الآداء الباهت لزملاء القائد زياني حيث فرض المنتخب التانزاني التعادل الإيجابي على الخضر وسط سخط كبير على الناخب الوطني رابح سعدان الذي لم يعد يحظى تماما بثقة الجماهير الجزائرية التي طالبته أمس بالمغادرة وتقديم الإستقالة من منصب المدرب الوطني خاصة أن مستوى الخضر ومنذ مونديال جنوب إفريقيا في تراجع رهيب جدا .
المرحلة الأولى من هذه المواجهة تميزت بتكافؤ كبير في مستوى اللعب بين المنتخبين مع تسجيل سيطرة طفيفة للنخبة الوطنية خاصة خلال النصف ساعة الأول من هذه المرحلة حيث سجلنا أول محاولة للخضر في الدقيقة الرابعة عن طريق كرة ثابتة نفذها بلحاج من الجهة اليسرى تجد غزال في الاستقبال لكن كرته كانت سهلة بين أحضان الحارس التانزاني شعبان حسان لتيلها محاولة أخرى في الدقيقة التاسعة عن طريق زياية الذي لم يستطع تحويل كرة على طبق من جبور حيث مرت كرته جانبية عن إطار مرمى المنافس على غرار رأسية يبدة في الدقيقة 13 وقذفة بودبوز في الدقيقة 19 والتي شكلت صعوبة كبيرة للحارس التانزاني شعبان حسان . وبينما كان المنتخب الوطني يفرض سيطرة مطلقة على زمام الأمور تمكن المنتخب التانزاني من مفاجأة الجميع وافتتاح النتيجة في الدقيقة 32 عن طريق مخالفة من على بعد 30م حملت توقيع اللاعب عبدي قاسيم خادعت الحارس رايس وهاب مبولحي الذي يتحمل مسؤولية كبيرة في هذا الهدف المسجل الذي أسكت أفواه الجماهير الغفيرة التي اكتظت بها مدرجات ملعب الشهيد مصطفى تشاكر وأثر على تركيز لاعبي الخضر حيث كاد المنتخب التانزاني من إضافة هدف ثاني لولا تألق بوغرة في صد كرة المهاجم التانزاني التي كانت متجهة مباشرة إلى الشباك . وفي الوقت الذي كان الجميع ينتظر صافرة نهاية المرحلة الأولى تمكن التألق عدلان قديورة من تعديل النتيجة بقذفة قوية من على بعد 30م سكنت الزاوية التسعين لمرمى حارس المنتخب التانزاني.
المرحلة الثانية من هذه المواجهة عرفت تحسن كبير في مستوى لعب النخبة الوطنية التي دخلت بنية الوصول إلى شباك المنتخب التانزاني حيث سجلنا ضغط رهيب مع بداية هذه المرحلة مع تسجيل أول محالة في الدقيقة 47 عن طريق زياية الذي لم عجز عن تحويل كرة في شباك فارغة بعدما تمكن المدافع التانزاني من إخراجها إلى الركنية . لتليها محاولة أخرى دقيقتين من بعد عن طريق قديورة الذي اصطدمت قذفته القوية بدفاع المنتخب التانزاني الذي تكدس في الوراء قصد الحفاظ على النتيجة وهو ماشكل صعوبة كبيرة لمهاجمي الخضر حيث لم يتمكن زياية مرة أخرى من تحويل فتحة ممتازة من الجهة اليسرى عن طريق بلحاج إلى الشباك بعد أن كان الحارس التانزاني أسرع للكرة منه وهو نفس مصير قذفة بودبوز في الدقيقة 57 والتي تصدى لها الحارس شعبان بصعوبة كبيرة . على غرار محاولة جبور في الدقيقة 67 والتي تألق كذلك الحارس التانزاني في صدها مرة أخرى قبل أن يتألق في صد كرة هدف حقيقي من كرة لم يحسن البديل جمال عبدون تحويلها إلى الشباك .ورغم المحاولات الكثيرة لزملاء البديل الثاني عمري الشاذلي إلا أنها وجدت جدار منيع وقوي قاده الحارس البارع شعبان حسان لتنتهي هذه المواجهة بتعادل بطعم الهزيمة للخضر في بداية مشوار تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2012.
عبدون استاء من تهميشه..طالب بتفسيرات ودخل أرضية الميدان غاضب
كانت علامات الغضب بادية على مهاجم الخضر جمال عبدون الذي واصل الناخب الوطني رابح سعدان تهميشه، بالرغم من أن الجميع يكاد يجزم أن مكانته في المنتخب الوطني لا نقاش فيها خاصة على مستوى الهجوم، ووفقا لما بلغنا من مصادر متطابقة فإن هذا الأخير طلب من المدرب الوطني رابح سعدان تفسيرات في الموضوع، في مقابل ذلك كان الرباعي المهاجم كريم مطمور المصاب وحارسا المرمى زماموش وسيدريك إلى جانب المستقدم الجديد شاقوري، خارج القائمة وتابعوا اللقاء من المنصة الشرفية وتفاعلوا مع جميع اللقطات.
"الله أكبر جمال عبدون" دوت بقوة وسعدان رضخ للأمر الواقع وأشركه
طالب أنصار الخضر من الناخب الوطني إشراك جمال عبدون لإنعاش القاطرة الأمامية التي كانت تائهة تماما في المباراة سواء في المرحلة الأولى أو خلال المرحلة الثانية، خاصة وأن الشارع الرياضي الجزائري مازال مستاء من عدم منح الفرصة لعبدون الذي همش، وقد استجاب الناخب الوطني لضغط الأنصار وأشركه مكان بودبوز بعد ضغط الأنصار عليه.
غزال كأول ظهير أيمن مع « الخضر » أدى ما عليه
منذ أول دقيقة ظهر غزال في الخط الخلفي للخضر وبنفس الطريقة التي يلعب بها مع باري، حيث كان أكثر تحركا وساعد زملاءه كثيرا في استرجاع الكرات ودفعها نحو الهجوم، وبالرغم من بقائه في الدفاع إلا أن هذا لم يمنعه من التقدم إلى الأمام واللعب في مركز الهجوم، مما يدل على تأقلمه في هذا المركز أكثر من سابقه خاصة وأن غزال معروف بلياقته البدنية العالية وجريه المتواصل في الميدان.
ڤديورة أساسيا وأول هدف له مع الخضر "مالكبار"
سجل وسط ميدان ولفارهامبتون الإنجليزي أول دخول له في التشكيلة الأساسية للخضر، بعدما كان في كل مرة يدخل احتياطيا في المواجهات السابقة، وقد أدى ڤديورة في الفترات التي لعبها دورا كبيرا لاسيما في خط الوسط أين استرجع العديد من الكرات، كما أنه كان صاحب هدف التعادل الذي وقعه في الدقائق الأخيرة من المرحلة الأولى بعدما فشل الحارس التنزاني من صد كرته القوية على بعد 35 مترا.
اللاعبون كانوا تائهين وغير مركزين..غياب كامل للوسط وخيارات سعدان "كارثية"
لم يسجل لاعبو الخضر دخولهم كما ينبغي في المرحلة الأولى وبالرغم من أنهم استفادوا من عاملي الملعب والجمهور، إلا أن هذا لم يمنع من أن يكونوا في مستوى تطلعات الأنصار، إذ افتقد اللاعبون في أغلب فترات اللقاء إلى التركيز والإنسجام وهو ما استغله الخصم خاصة في المرحلة الأولى، أين تمكن من استغلال بعض الهفوات على غرار لقطة الهدف الوحيد للضيوف والأكيد أن سبب هذا التباين في المستوى يعود إلى غياب بعض اللاعبين وكذا التغييرات التي أحدثها الناخب الوطني فيما يخص بعض المناصب، على غرار المهاجم عبد القادر غزال الذي تحول في هذه المبارة إلى مدافع في الرواق الأيمن وكذا دخول زياية كأساسي في بداية اللقاء.
زياية وجبور خارج الإطار وضلا تائهين وبودبوز "فطن" في الشوط الثاني
لم يتمكن الثنائي زياية وجبور من فرض وجودهما في الهجوم أين عجزا عن تهديد مرمى المنافس، بالرغم من الكرات الكثيرة التي مررها لاعبو الوسط على غرار يبدة وبودبوز وزياني غير أنهم فشلوا في ترجمتها إلى أهداف، وهذا بالنظر إلى الرقابة اللصيقة التي فرضها الدفاع التنزاني الذي لم يعيش أية خطورة بالرغم من الخطة الهجومية التي لعبها الخضر طيلة المبارة.
يبدة وزياني يتضاربان من أجل تنفيذ المخالفة
في الوقت الذي كان فيه الجميع ينتظر استفاقة الخضر في الدقائق الأخيرة من المبارة بغية تعميق النتيجة وإضافة الهدف الثاني، وبعد أن منح الحكم مخالفة على بعد 20 مترا، دخلا الثنائي يبدة وزياني في عراك من أجل من يتولى تنفيذ المخالفة، في مشهد يعكس مستوى لاعبينا الذين يتشدقون بالإحترافية.
غزال وبوڤرة دخلا في مناوشات كبيرة مع لاعبي تنزانيا
كادت الأمور أن تأخذ مجرى آخر في الخمس دقائق الأخيرة من المباراة بعد المشاحنات التي صارت بين لاعبي الخضر ونظرائهم التنزانيين، خاصة من جانب بوڤرة وغزال اللذين دخلا في عراك مع عناصر الخصم، التي أرادت تضييع الوقت وتمويه لاعبيها بالإصابة، وهو ما جعل غزال يفقد تركيزه خاصة وأنه في مرة أخرى تلاحم أيضا مع أحد لاعبي تنزانيا على مستوى خط 18 مترا بعدما رفض أحد لاعبي المنافس مد الكرة لمهاجم باري الإيطالي، وهو ما جعل هذا الأخير يحتج بطريقته ولو أن الحكم كان بعيدا عن اللقطة.
مستوى بلحاج في تقهقر والبطولة القطرية بدأت تؤثر فيه
بدا نذير بلحاج لاعبا عاديا ولم يكن في أحسن أحواله، إذ يبدو أن البطولة القطرية بدأت تلقي بضلالها على مستوى اللاعب الذي انتقل إلى السد القطري بعدما كان يلعب في أقوى بطولة في العالم، ونتحدث هنا عن البطولة الإنجليزية وناديه السابق بورتسموث الذي استفاد منه بلحاج كثيرا وأفاد المنتخب الوطني، إلا أنه وبانتقاله إلى السد القطري قد وضع حدا لمستواه الذي صار متواضعا بحق، حيث أن مباراة الأمس كشفت أن بلحاج فقد نجوميته وصار لاعبا عاديا يمكن مقارنته بأي لاعب في الدوري المحلي.
حليش يصاب في الشوط الأول ومجاني يخلفه في المرحلة الثانية
خرج رفيق حليش الذي أدى ما عليه في الشوط الأول بعد تعرضه لإصابة لا تبدو خطيرة، إلا أن المدرب الوطني لم يرد المغامرة به فأقحم كارل مجاني مباشرة بعد انطلاق الشوط الثاني، ولم يخيب مجاني الذي أثبت أحقيته في التواجد في تشكيلة الخضر، بعد المستوى الجيد الذي أبانه في اللقاء الودي أمام أنغولا. وقد سبق لنادي فولهام الإنجليزي وأن أبدى تخوفه من إصابته مع الخضر وهو ما حدث.
لحسن لم يحضر بسبب مواصلته للعلاج وقد يُضيِّع موعد إفريقيا الوسطى
لم يحضر وسط ميدان راسينغ سانتدار الإسباني مهدي لحسن، بعد أن تمت توجيه الدعوة له، غير أن هذا الأخير اعتذر عن المجيء بعد أن طلب منه سعدان مواصلة العلاج في إسبانيا على عكس الثنائي مغني وعنتر يحيى اللذان كانا حاضرين، وحسب آخر الأخبار المستقاة فإن إمكانية أن يضيع هذا الأخير ثاني خرجة للمنتخب أمام إفريقيا الوسطى، تبقى أمرا جد متوقع على اعتبار أن الطاقم الفني للمنتخب يرغب في منحه المزيد من الوقت للتعافي نهائيا من الإصابة، بالرغم من تدربه بصفة عادية مع ناديه وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام.
زياية لعب بقميص مطمور .. وليس بمستواه ؟
أمام غياب المهاجم كريم مطمور بسبب الإصابة، دخل اللاعب زياية مواجهة الأمس بقميص لاعب مونشلادباغ الألماني، ويبدو أن الحظ لم يحالف مهاجم اتحاد جدة السعودي الذي لم يجد ضالته خاصة في المرحلة الأولى.
زياني صال وجال وكان أخفّهم ضررا
وكما صرح من قبل لـ"النهار" ضهر زياني في أحسن فورمة وصال وجال في الميدان ومن جميع النواحي، ليؤكد أنه عاد من جديد ليذكر كل الجزائريين بالأيام الزاهية عندما لعب مع الخضر في كأس إفريقيا 2004، والتي جرت في تونس عندما كان كريم محبوب الجماهير حيث تراه في كل مكان، وعلى خلاف مبارياته الأخيرة مع محاربي الصحراء كان زياني المحرك الحقيقي للآلة الهجومية لأشبال سعدان، وكان بحق القائد الذي أرعب الخصوم ودفعهم إلى ارتكاب الأخطاء، وما كان ينقص زياني سوى من يساعده في ترجمة توغلاته الجريئة إلى أهداف حقيقية.
مبولحي بعيد عن مستواه ويتحمل مسؤولية الهدف الأول وسعدان المتهم الأول
لم يكن حارس « الخضر » رايس مبولحي في أفضل حال كما كان متوقعا من قبل متتبعي لاعبي الخضر، بعد ابتعاده عن ميادين الكرة لفترة طويلة بسبب مشاكله مع ناديه سلافيا صوفيا، وكان الهدف الأول الذي يتحمل مبولحي مسؤوليته كلية بسبب سوء تقدير لاتجاه الكرة، ضريبة دفعها المنتخب الوطني نتيجة النقص الفادح للمشاركة، حيث أن وهاب فشل في أول كرة كانت مسددة نحو الشباك، ولعل الشخص الوحيد الذي يحق لنا لومه هو المدرب رابح سعدان الذي أشرك لاعبا عاد لتوه من بلغاريا، ليغامر به في التشكيلة الأساسية ولمن لا يعلم فإن مبولحي أتى 24 ساعة قبل اللقاء ولم يشارك في التدريبات مع زملائه.
تسفاوت حضر المواجهة وجلس بجانب سعدان والطاقم الطبي جلس المناجير العام للمنتخب الوطني الجزائري عبد الحفيظ تسفاوت، ضمن الطاقم الفني والطبي للخضر في أول مباراة يحضرها منذ تعينه في هذا المنصب في الفترة الأخيرة، وهذا كخليفة للمناجير المستقيل وليد صادي بعد مونديال جنوب إفريقيا | |
|
الغامض عضو مميز
عدد المساهمات : 123 العمر : 37 تاريخ التسجيل : 23/03/2009 نقاط : 57503
| موضوع: رد: الـكــــــــــــارثـــة خطة غير مفهومة وسط غائب وهجوم يعوم الأربعاء أكتوبر 13, 2010 8:26 am | |
| | |
|