المواضيع القانونيةجميع
الأنظمة القانونية في العالم تتعامل مع قضايا و مسائل متشابهة ،و متماثلة.
والشائع هو التفرقة بين قانون عام وقانون خاص ، القانون العام هو المتصل
بموضوعات تتصل بالدولة عن كثب ويشمل القانون الدستوري والاداري والجنائي.
والقانون الخاص هو المتصل بموضوعات الأفراد والأشخاص ويشمل الملكية
والعقود والمسئولية التقصيرية
القانون الدوليويتعلق
بالقانون العام خارج نطاق الدولة ويتجاوزها للعلاقات بين الدول أي بين دول
وأخرى او بعبارة اخري هو القانون الذي يحكم العلاقات بين الدول و قانون
المنظمات الدولية
القانون الدستوري والإداريالقانون الجنائيالعقدالمسؤولية التقصيريةقانون الملكيةقانون العدالةضوابط إضافيةالقانون والمجتمعالقانون والتجارةالنظم القانونيةالقانون المدنيالقانون والعدالةالقانون الدينيأحكام القضاء(السوابق القضائية)النظرية القانونيةفلسفة القانونمصادر القاعدة القانونيةيمكن تقسيم مصادر القاعدة القانونية إلى قسمين :
المصادر المادية أو الموضوعية
وهي المصادر التي يستمد
منها مضمون القاعدة القانونية ،أو بمعنى آخر هي العوامل التي أسهمت في
تكوين مضمون القاعدة كالعوامل الاجتماعية أو الاقتصادية .
المصادر الرسمية أو الشكلية
وهي الوسائل التي تخرج بها القاعدة إلى حيز النفاذ
لتخاطب
الناس بأحكامها على نحو ملزم ، وتسمى رسمية لكونها الطرق المعتمدة التي
تجعل من القاعدة ملزمة ، وهي مصادر شكلية في كونها الشكل الذي تظهر به
القاعدة ملزمة للجماعة . وهي :-
1- التشريع
ويقصد به سن القواعد
القانونية في صورة مكتومة بمعرفة سلطة عامة في الدولة مختصة بوضعه ، كما
يطلق مصطلح التشريع على المصدر أو القاعدة التي تخرج من هذا المصدر .
والتشريع
وفق هذا المعنى له ثلاث خصائص ، فالأولى تتمثل في وجوب صدوره في صورة نصوص
مكتوبة ، والثانية في كونه صادرا عن سلطة عامة مختصة بوضعه ، والثالثة أن
القاعدة التي مصدرها التشريع تتوافر بشأنها خصائص القاعدة القانونية لا
سيما خاصية التجريد التي تؤدي إلى عموم تطبيق القاعدة القانونية .
وللتشريع مزايا متعددة أهمها سهولة وضعه وتعديله وإلغائه ، وكذلك سهولة
الرجوع إليه فضلا عما يؤدي إليه من توحيد النظام القانوني في الدولة
وتحديده وتطوير المجتمع . ويعتبر التشريع أهم المصادر الرسمية للقانون في
الدول الحديثة إذ أن أغلب القواعد القانونية مصدرها التشريع . وسنعرض
للتشريع كمصدر للقانون بشيء من التفصيل لدى دراسته كمصدر للقانون العماني
.
-2 الدين
يعتبر الدين مصدرا رسميا أصليا للقواعد القانونية التي تحكم المسائل التي
تثيرها علاقات الناس بعضهم البعض وعلى الأخص في الدول الإسلامية ،
والمقصود بالدين في هذه الدول القواعد والأحكام التي أنزلها الله تعالى
لارشاد الناس وتوجيه سلوكهم ابتداء من نظم العبادات أي علاقة الإنسان
بخالقه وكذلك المعاملات أي علاقة الخلق بعضهم البعض .
3-العرفيقصد
بالعرف اعتياد الناس على سلوك معين في مسألة من المسائل مع اعتقادهم بأن
هذا السلوك اصبح ملزما وأن مخالفته تستتبع توقيع جزاء مادي جبرا .
ويعد
العرف أقدم المصادر الرسمية للقانون وهو مصدر تلقائي يرتبط مباشرة بنشأة
وتطور المجتمعات ويتميز العرف بأنه ينبع من الناس باتباعهم سنة معينة في
أمر من أمور حياتهم الاجتماعية . ووفق هذا التعريف فانه يستلزم وجود ركنين
للعرف ، الأول مادي يتمثل في الاعتياد على سلوك معين وهو ما يسمى بالعادة
، والآخر معنوي يتمثل في الشعور بإلزام هذه العادة التي اضطرد على ابتاعها
.
4) الفقه والقضاء
كان الفقه والقضاء مصدرين رسميين للقانون في بعض الأنظمة القديمة ، إلا
أن، دور الفقه تضاءل في القوانين الحديثة حيث انحصر دوره في كونه مصدرا
تفسيريا يرجع إليه للاستئناس فحسب ، غير أن ذلك لا يمس بالدور الذي يقوم
به الفقه في تطوير القانون حيث انه الكاشف الأول لقصور القانون والمطالب
الأول لسد النقص فيه .
وفيما
يتعلق بالقضاء فقد كانت السوابق القضائية مصدرا رسميا من مصادر القانون
حيث أن الأحكام الصادرة عن المحاكم تدخل بصفة تلقائية في صلب القانون
كقواعد لها نفس قوته . وكما هو الحال بالنسبة للفقه فقد تضائل دور القضاء
في القوانين الحديثة فيما عدا القانون الإنجليزي والقوانين التي تنهج نهجه
إذ يمثل القضاء مصدرا رسميا لقواعده القانونية .
5) مبادئ العدالة الطبيعية
بعيدا عن الجدل في تصنيفها مصدرا رسميا أو غير رسمي للقاعدة القانونية فان
المبادئ الطبيعية أو ما يسمى ( مبادئ العدالة الطبيعية ) تعد مصدرا مهما
للقاعدة القانونية ، ويقصد بهذه المبادئ الأسس الطبيعية ( الفطرية) التي
تحكم سلوك البشر